أخبار وطنية تكتيك "الكاميرا" الذي ناورت به كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية في مسيرة الغد بتونس..وسيناريو اغتيال "أحمد شاه مسعود" في البال
كنا أشرنا في مقال سابق في الجمهورية الى تغريدة نشرتها صفحة بوابة افريقية للاعلام وهي الذراع العسكري لكتيبة عقبة ابن نافع الارهابية بتونس عبر تويتر ، والتي قالت خلالها في رسالة وجّهتها الى وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي انها ستوفد غدا الأحد "مبعوثا خاصا" الى المسيرة الدولية باردو لمناهضة الارهاب وسيكون وفق التغريدة محملا بكاميرا...
هذا التهديد المشفر ذكّر الكثيرين بسيناريو مماثل اعتمده تنظيم القاعدة لاغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود باستعمال كاميرا مفخخة، مع تمنياتنا بسلامة التراب التونسي وألا يتعرض وطننا الى أي أذى كذلك.
وللاشارة فقد اغتيل أحمد شاه مسعود في 9 سبتمبر عام 2001م أي قبل يومين فقط من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001. ويعتقد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المتحالف مع طالبان التي كانت تسيطر على الحكم آنذاك، أرسل عنصرين من التنظيم نجحا في اغتياله في بلدة "خواجة بهاء الدين" بولاية تخار الشمالية قرب طاجيكستان حين حضرا الى المكان (وهما بالتحديد تونسيان الأول يدعى عبد الستار دحمان وهو خريج معهد الصحافة والثاني يدعى رشيد بوراوي) لإجراء حوار صحفي وحملا معهما كاميرا ملغومة.